تعترض الطلاب والطالبات كثير من المعوقات التي تحد من تحصيلهم العلمي، يأتي من أبرزها السهر وعدم انتظام مواعيد نومهم، خصوصا مع انطلاقة العام الدراسي، إذ يجدون صعوبة في تحويل برنامجهم اليومي من النوم واللعب والسهر والسفر والترفيه، إلى الالتزام بدوام مدرسي من الحضور والانصراف بالوقت المحدد، وجدول الحصص، والمواد العلمية والأنشطة المنهجية وغير المنهجية، كما أن ثمة مؤثرات سلبية من بعض الأسر في المنزل أو من الأصدقاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي تضخ مقاطع فيديو وصورا سلبيا عن الدراسة، وتصويرها على أنها شبح مخيف، فتبث الخوف والضجر من الذهاب إلى المدرسة، فضلا عن معاناة كثير من الطلاب من تنمر بعض المشاغبين، الذين يتعمدون إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بين أقرانهم الضعفاء، عبر ممارسة العنف معهم، أو الاستهزاء بهم، ما يجعلهم ينفرون من المدرسة. ويعاني كثير من الطلاب والطالبات من عدم توافر بيئة تعليمية مناسبة، مثل اكتظاظ الفصول بأعداد مضاعفة من الطلاب، ما يجعلها غير مهيأة لتكون مقرات للتعليم، وهو أمر يربك المعلم، ويؤثر على عطائه، وينعكس ذلك سلبا على الطلاب، وينفرهم من المدرسة.
إذن كيف نحبب أبناءنا في المدرسة؟ وللإجابة على هذا السؤال وتحقيقه واقعا، يجب أن يكون هناك عمل جماعي يشمل الأسرة والمدرسة والمدرس والمجتمع.
فالأسرة تقع عليها مسؤولية تهيئة الطالب أو الطالبة نفسيا وترتيب مواعيد نومهم وصلاتهم وترتيب أوقاتهم طوال اليوم، وشغل أوقات فراغهم بدورات مفيدة والبرامج التطوعية والأنشطة الترفيهية والعلمية، وتعزيز القيم والأخلاق السامية بينهم. أما عن دور المدرسة وهي البيئة التعلمية التي يجب على إدارتها تهيئة أنفسهم جيدا، وتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب في الفصول والساحات ودورات المياه.. إلخ، بالشكل اللائق بهم. ويجب تنظيم الأنشطة اللامنهجية والترفيهية لتحبيب الطلاب والطالبات بالمدرسة، وإشعارهم بأنهم وسط أسرتهم الكبيرة التي تشملهم بالحب والعطف والتشجيع والمحافظة على السلوكيات المثالية.
أما المعلم والمعلمة، فهم يمثلون الأب والأم في المدرسة، وتقع على عاتقهم مسؤولية كسب ثقة الطلاب والطالبات، وإشعارهم بالحب والاحترام المتبادل، وتزويدهم بالعلوم والمعرفة في بيئة تفاعلية وتشجيعية تنافسية، وتحويل الحالات من الطلاب والطالبات الذين يعانون من صعوبة في التعليم أو السلوكيات الخاطئة إلى المشرف الاجتماعي أو النفسي، حتى يعيد تهيئة الطالب والطالبة إلى الرجوع الى الناحية التعلمية من خلال المهارات التي اكتسبها، بمعنى آخر أن المدرس لا يتحول إلى القيام بأدوار ليست من تخصصه المهنية، والتحول إلى العنف مع الطلاب ويفقد علاقته المهنية التي هي أهم رابط بين المدرس والطالب.
أما المجتمع وأخص فيه وسائل التواصل الاجتماعي، فيجب عليهم تجنب نشر الفيديوهات والصور المهبطة لمعنويات الطلاب والطالبات، ودعم نشر الأشياء المفيدة في تشجيع ورفع الروح المعنوية.
إذن كيف نحبب أبناءنا في المدرسة؟ وللإجابة على هذا السؤال وتحقيقه واقعا، يجب أن يكون هناك عمل جماعي يشمل الأسرة والمدرسة والمدرس والمجتمع.
فالأسرة تقع عليها مسؤولية تهيئة الطالب أو الطالبة نفسيا وترتيب مواعيد نومهم وصلاتهم وترتيب أوقاتهم طوال اليوم، وشغل أوقات فراغهم بدورات مفيدة والبرامج التطوعية والأنشطة الترفيهية والعلمية، وتعزيز القيم والأخلاق السامية بينهم. أما عن دور المدرسة وهي البيئة التعلمية التي يجب على إدارتها تهيئة أنفسهم جيدا، وتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب في الفصول والساحات ودورات المياه.. إلخ، بالشكل اللائق بهم. ويجب تنظيم الأنشطة اللامنهجية والترفيهية لتحبيب الطلاب والطالبات بالمدرسة، وإشعارهم بأنهم وسط أسرتهم الكبيرة التي تشملهم بالحب والعطف والتشجيع والمحافظة على السلوكيات المثالية.
أما المعلم والمعلمة، فهم يمثلون الأب والأم في المدرسة، وتقع على عاتقهم مسؤولية كسب ثقة الطلاب والطالبات، وإشعارهم بالحب والاحترام المتبادل، وتزويدهم بالعلوم والمعرفة في بيئة تفاعلية وتشجيعية تنافسية، وتحويل الحالات من الطلاب والطالبات الذين يعانون من صعوبة في التعليم أو السلوكيات الخاطئة إلى المشرف الاجتماعي أو النفسي، حتى يعيد تهيئة الطالب والطالبة إلى الرجوع الى الناحية التعلمية من خلال المهارات التي اكتسبها، بمعنى آخر أن المدرس لا يتحول إلى القيام بأدوار ليست من تخصصه المهنية، والتحول إلى العنف مع الطلاب ويفقد علاقته المهنية التي هي أهم رابط بين المدرس والطالب.
أما المجتمع وأخص فيه وسائل التواصل الاجتماعي، فيجب عليهم تجنب نشر الفيديوهات والصور المهبطة لمعنويات الطلاب والطالبات، ودعم نشر الأشياء المفيدة في تشجيع ورفع الروح المعنوية.